في خطوة أثارت موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت هيئة الحج والعمرة العراقية عن شمول جيل التسعينات في قرعة الحج لهذا العام. ورغم أن القرار يأتي بفرحة لعشاق السفرات الدينية، إلا أن الجيل الذي يُعاني من مشاكل مادية ونفسية، تعامل مع الأمر بطريقته الخاصة.
سرعان ما انتشر “التحشيش” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الشباب العراقي، المعروف بروحه المرحة وحنكته في تحويل المواقف الصعبة إلى مادة للسخرية، عن مشاعرهم بطرق فكاهية.
فقال أحدهم: “جيل التسعينات نقدم على الحج بلكت تضبط هالمرة”. وكتب آخر: “جيل التسعينات ما عنده فلوس، عبالهم استمارة تعيين خطية شكد قدموا!”.
ومن جهة أخرى، لم يخفي الكثيرون تذمرهم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مؤكدين أن قرار شمول جيل التسعينات في قرعة الحج ربما يكون فرصة نادرة للكثيرين منهم، لكن التحديات المالية تجعل هذه الفرصة صعبة المنال.
بهذا الشكل، يبقى جيل التسعينات في العراق مبدعاً في التكيف مع الظروف، ويثبت أن روح الدعابة قد تكون الملجأ الأمثل لمواجهة ضغوط الحياة.