اخبار عراقيةالأخبارتقارير

تقرير عن تأثير فرض أجور زيارة المرضى خارج الأوقات المحددة في مستشفى بعقوبة

بعد أيام من تطبيق قرار فرض أجور تبلغ 5000 دينار لكل شخص يدخل إلى مستشفى بعقوبة التعليمي لزيارة المرضى خارج الأوقات المحددة، تباينت الآراء بين المواطنين حول هذا القرار، فيما أشارت دائرة الصحة إلى إيجابيات رُصدت خلال الأيام الماضية.

إيجابيات القرار:

مدير إعلام دائرة صحة ديالى، فارس العزاوي، أشار إلى أن فرض أجور زيارة المرضى خارج الأوقات المحددة أسهم في خفض الزخم البشري بنسبة لا تقل عن 75%. وأوضح أن الموضوع ليس مادياً بقدر ما هو ذو أبعاد صحية، حيث إن الزخم الكبير لدخول الزوار إلى الردهات يؤثر سلباً على صحة المرضى، بالإضافة إلى إمكانية نقل الأمراض. كما أن هذا القرار قلل من فترة النقاهة للمرضى التي تتطلب مزيداً من الهدوء والراحة، مما خفف الضغط على الكوادر الطبية التي كانت تعاني من الزخم الكبير.

آراء المواطنين:

عرفان إبراهيم، موظف حكومي: أشار إلى أنه دفع 5000 دينار لزيارة شقيقه، ورغم إيمانه بضرورة أن تكون الخدمات مجانية، إلا أنه يؤيد هذا القرار. وأوضح أن مشاهداته السابقة أظهرت دخول أفواج بشرية إلى الردهات، مما ينعكس سلباً على المرضى. وأكد على أهمية احترام خصوصية المرضى وإعطائهم فترة نقاهة وراحة، مشيراً إلى أن جلب الأطفال إلى المستشفى أمر خاطئ.

جاسم العبيدي، متقاعد: انتقد فرض 5000 دينار لزيارة قريبه، مشيراً إلى أن هذا القرار غير منطقي، وكان من الأفضل أن تكون الزيارة مجانية على مدار الوقت. وتساءل عن مصير هذه الأموال الكثيرة.

باسم حسن، مزارع: أشار إلى أنه دخل في جدال مع الاستعلامات بسبب الانتقائية في تطبيق القانون، حيث يدخل أقرباء الموظفين أو العاملين في الدائرة بدون دفع الأجور، بينما يدفعها من ليس له واسطة أو قريب. وأكد على ضرورة وجود استثناءات، مثل إعفاء من يتبرع بالدم من دفع الأجور، وأهمية إعادة النظر في بعض الحالات الطارئة التي تستلزم وجود أحد الأشخاص مع المريض.

الخلاصة:

في الختام، يتضح أن قرار فرض أجور زيارة المرضى خارج الأوقات المحددة في مستشفى بعقوبة له أبعاد صحية إيجابية، لكنه يواجه انتقادات من بعض المواطنين. من الضروري أن يتم تطبيق القرار بشكل عادل ومنصف، مع مراعاة الحالات الطارئة والاستثناءات الضرورية لضمان تحقيق الفائدة المرجوة دون أي سلبيات.

انتجت هذه المادة بدعم من برنامج Qaribmedia

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى