الشرطة المجتمعية تعيد امرأة الى الحياة بعد ٣٧ سنة من وفاتها في سجلات الأحوال الشخصية
عادت امرأة الى الحياة بعد ٣٧ سنة من وفاتها في سجلات الأحوال الشخصية
بعد جهود كبيرة ومراجعات مستمرة بين دوائر الدولة المختصة، وبمتابعة وإشراف مباشرين من قبل مدير دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية اللواء الدكتور سعد معن ومدير الشرطة المجتمعية العميد غالب العطية، تمكنت مفارز الشرطة المجتمعية في بغداد بالتعاون والتنسيق مع الدوائر المختصة من إثبات حياة امرأة أربعينية، وتصدر لها مستمسكات شخصية ثبوتية.
وجاءت العملية على خلفية تلقي الشرطة المجتمعية مناشدة من امرأة، جعلتها الظروف وضعاف النفوس امرأة متوفية وهي على قيد الحياة طيلة ٣٧ عاما، عانت خلالها صنوف العذاب والمآسي، وتعرض إرثها للسرقة على يد قريبين منها ادعوا وفاتها وهي على قيد الحياة دون مستمسك يثبت شخصيتها، ولم تجد ملجئ تأوي اليه سوى دار الدولة للإيواء والشرطة المجتمعية.
التي لم تألوا جهدا للبحث عن الحقيقة وانصاف المرأة وإثبات نسبها وشخصيتها، وكان لتواجد وحضور القناة الرابعة الفضائية مع الشرطة المجتمعية في كثير من مجريات متابعة قضية المرأة دور مميز في تسليط الضوء عليها.
حيث تكللت جهود الشرطة المجتمعية وبتعاون وتنسيق كبيرين مع مديرية الأحوال الشخصية والجوازات والإقامة بإصدار البطاقة الوطنية الموحدة للمرأة بالتزامن مع الذكرى السنوية لعيد المرأة العالمي، وإثبات حياتها.
هذا ولا زالت جهود الشرطة المجتمعية مستمرة لاسترجاع كامل حقوق المرأة وفق الضوابط والأصول القانونية المعمول بها.
المرأة بدورها قدمت شكرها وامتنانها للشرطة المجتمعية على ما بذلتها من جهود لانصافها ومساعدتها وتقديم الدعم لها.